الاثنين، 28 يونيو 2010

???



علامة استفهام كبيرة شايفها قدامي و مش قادر افهم او الاقي سبب يقنعني فعلا
انا قولت اسباب كتيرة بس للاسف مش حاسس اني مقتنع بيهم (كنت باحاول اقنع نفسي و بس) ليه انا كنت مستسلم جدا لسيطرة اخويا و رافض تماما محاولات بابا الكتيرة للدفاع عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النهاردة بس شايف علامة الاستفهام دي كبيرة قوي و اكتشفت اني بسببها رافض تماما طفلي الداخلي لما بافتكر طفولتي مش شايف غير صورة الطفل الضعيف المستسلم لدرجة انه حتى رافض ان حد يدافع عنه و ياخدله حقه و بصراحة مش فاهم كان بيعمل كدة ليه و لا قادر الاقيله عذر يقنعني بالتالي مش قادر اسامحه او اغفرله انا للاسف رافض الطفل ده - رافض ضعفه و خوفه و استسلامه - رافض انه يحاول يظهر و يتحكم فيا

انا عارف ان ده مش صح و المفروض اني اقبله و احبه و احترمه بس الحقيقة المرة اني مش قادر اعمل ده
يمكن لو في يوم لقيت اجابة لعلامة الاستفهام دي اقدر اقبله و اديله عذر و ما احملش ذنب

يا رب ساعدني الاقي اجابة مقنعة فعلا للسؤال ده و افهم انا ليه كنت كدة !!

الأحد، 16 مايو 2010

هو انا ليه حاسس باحباط؟

- عايز اسألك سؤال و يا ريت تجاوبني؛ انت ليه حاسس باحباط؟
- انا حاسس ان مفيش امل و شكلك كدة ممشيني في طريق مش هايوصلنا لحاجة...
- ليه بتقول كدة؛ انت مش شايف التقدم الحلو اللي احنا بنعمله؛ انت كنت ممكن تتخيل يجي يوم و تصارح صديقك الغيري بالمشكلة دي؟
- اه اوك انا شايف التقدم؛ و عارف ان خطوة اني اصارح صديقي الغيري خطوة حلوة جدا و كويس انه قبلني و ما اتغيرش؛ بس المشكلة اني مش حاسس انه قادر يحس بيا او بمشكلتي؛ حاسس انه مش متخيل تعبي و مشاعري؛ حاسس انه مش حابب اكلمه في المشكلة دي تاني
- بالعكس هو ممكن يكون خايف على مشاعرك و مش عايز يكون فضولي علشان ما يأثرش عليك بالسلب
- ممكن بردو...
- طيب بلاش صديقك الغيري؛ اخوك لما حكيتله المشكلة(دي لوحدها خطوة جريئة قوي) شوفت القبول العجيب؛ و الاهتمام؛ و شوفت ازاي اعترف انه غلطان في حقك و ما حاولش ينكر ده
- ماشي انت معاك حق اخويا طبعا اداني دفعة جامدة قوي لقدام و ما توقعتش الدعم ده كله منه
- طيب امال مالك بقى؟ المفروض تبقى فرحان و مبسوط و حاسس بقوة مش محبط و فاقد الامل
- بصراحة انا حاسس اني باكبر لكن مش حاسس ان المثلية بتتغير؛ فاكر يوم ما روحت لابونا و سألني انت حاسس ان اللي بيحصل ده بيغير الميول اللي جواك؟ السؤال ده جه على الجرح؛ غير انه وصلي رسالة ان ابونا مقتنع ان فيش علاج!!
- ابونا ممكن يكون كان غرضه يطمن عليك مش اكتر؛ غير ان حتى لو هو مقتنع ان مفيش علاج هو مش دكتور علشان يعرف؛ موضوع ان المثلية مش بتتغير انت عارف من اول العلاج ان المشوار طويل و المثلية مش هاتتغير في يوم و ليلة؛ لازم تأخد وقت
- انا معاك بس انا بدأت اتعب؛ حاسس ان الارض تحتي بقت رخوة قوي مش ارض صلبة كدة زي ما كنت حاسس في اول العلاج
- هو الطريق كدة مش كله سهل و صلب؛ لازم تيجي اوقات يبقى صعب و لازم نتحمل و نطلب من ربنا المساعدة علشان نعدي الجزء ده من الطريق
- انا تعبت بجد؛ و بصراحة كدة انا حاسس اني ممكن اكون مختلف عن اللي معايا في العلاج؛ و يكون الموضوع عندي طبيعي اكتر
- ازاي يعني؟
- يعني انا محصليش اعتداء و انا صغير؛ و الناس اللي شايف ان ميولهم اتغيرت كلهم حصلهم اعتداء و هما صغيرين؛ يعني سهل قوي اقول انهم اصلا غيرين و الاعتداء غير ميولهم فسهل ترجع تاني؛ لكن انا وضعي مختلف...
- انت جاي تقول الكلام ده دلوقتي؛ بعد ما شوفت بوضوح الاساءات النفسية اللي اتعرضتلها؛ و شوفت قد ايه كان ناقصك حب و حنان؛ و ده ينطبق مع الاسباب اللي تخلي الشخص يبقى مثلي؛ يعني في حاجات واضحة قوي في حياتك تخليك تتحول لمثلي؛ يعني بردو التغيير ممكن
- كلامك فيه شوية منطقية؛ هاحاول اقتنع بيه و امشي معاك و اشوف هانوصل لفين؛ اهو في كل الاحوال العلاج مفيد على الاقل في اننا نكبر
- تمام كدة؛ ده اللي انا عايزه منك؛ اهدا و خلي املك في ربنا؛ و ما تفقدش الامل في العلاج؛ و تفائل بالخطوات الحلوة اللي اخدناه و اكيد ربنا هايوصلنا للهدف بتاعنا

ده كان حوار قولت اعمله مع روحي؛ بس مش عارف طلع مع مين بالظبط؛ يكونش ده الطفل الداخلي اللي بيقولوا عليه!!
شكله كدة هو الطفل الداخلي و شكله كمان متعب شوية :D
يا رب يكون فعلا اقتنع بكلامي و ما يكونش بياخدني على قد عقلي و يرجع يحبطني و يخليني اخاف من فقدان الامل!!

الثلاثاء، 11 مايو 2010

رسالة الى نفسي

اه يا نفسي حتى متى ستظلي تلاعبيني بهذه الألاعيب
لماذا تتغيرين من حالة الى حالة بهذه السرعة
لماذا بالامس نقلتني بسرعة رهيبة من حالة السعادة و التفاؤل الى الحزن و الاكتئاب
لقد كنت سعيدا و مرتاحا بالخطوات القوية التي قمت بها
و لكنك نجحتي ان تنقليني الى حزن شديد جدا و لم اكن اعلم لماذا
و لكن هل تعلمين؟ - انا سعيد الآن
سعيد لاني نجحت ان اتناقش معكي بالامس لاعرف ما الذي جعلك تفعلين هذا بي
سعيد بنقاشنا و باني نجحت ان اقنعك بأن ما كنتي تفكرين به و غيرك بهذه الصورة ليس صحيحا تماما
به الكثير من التخمينات التي رايتيها على انها حقائق و بالتالي حزنتي بسببها
و لكن مع قليل من الحوار بيننا ادركتي انها في اغلب الامر مجرد اوهام و تخمينات لا تحمل اي شئ من المنطق
اعلم ايضا انك تأثرتي جدا باحزان من حولك و انا لاارفض ذلك
من الجيد ان تشعري باحزان الاخرين
و لكن ما ارفضه هو ان تصل درجة تأثرك الى ان تدخليني في حزن و اكتئاب شديدين
ان تدخليني في متاهة و صراع و لا تفصحي لي عن اسباب هذا
اشكرك انك قبلتي ان نتحاور بالامس و افصحتي لي عما يدور بداخلك
و قبلتي ان نرى الامور برؤية مختلفة
و كان نتيجة هذا اني شعرت ثانية بالراحة و الهدوء

ربما في الماضي انا كنت ارفضك و ارفض ما يدور بداخلك
و هذا اعطاكي الشعور باني اكرهك
و لكن لا - انا احبك جدا
اريد ان نتواصل دائما و ان تخبريني عما يدور بداخلك
اريدنا صديقين حمميين
نساعد بعضنا لنصل الى الافضل

ففي النهاية انتي نفسي و انا انا و نحن واحد

الخميس، 1 أبريل 2010

قليل من الهدوء

لقد اختبرت الكثير من المشاعر في الفترة الاخيرة
مشاعر وحدة - مشاعر احباط - مشاعر الم - مشاعر حزن
اشعر بالارهاق الشديد - ارهاق نفسي اكثر بكثير من الارهاق الجسدي

اشعر ان الطريق طويل جدا
اشعر اني بذلت مجهود شديد في الشهور الاخيرة
توقفت لارى النتيجة
صدمت حين شعرت اني لم اتحرك سوى امتار قليلة
لا اتحدث هنا عن المثلية ذاتها
لكن اتحدث عن نضوجي الشخصي

ربما اكون فقدت القدرة على التفاؤل
القدرة على رؤية الاشياء الجيدة في حياتي

حين بدأت الكتابة كنت اريد ان اتحدث عن رغبتي في قليل من الهدوء في حياتي
رغبتي في ان اقف قليلا
رغبتي في قليل من الراحة النفسية
رغبتي في هدنة لقليل من الوقت في هذه المعركة
هدنة احاول فيها ان استرد بعض من قوتي
لقد تعبت جدا
لا اعلم مدى قدرتي على تحقيق هذه الهدنة

حتى و انا اكتب هذه السطور اشعور بالتعب و الالم و الحزن و الوحدة

ساحاول التوقف قليلا عن التفكير
ربما قليل من المحاولات للترفيه قد تجدي معي

يا رب اعطني قليلا من السلام و الهدوء
يا رب اعطني القوة بعدها لكي اكمل المسيرة

رغم كل الآلام و الصعوبات فرغبتي في استكمال المسيرة لم تتغير و لن تتغير ان شاء الله
انا مصر على التعافي مهما واجهت من صعوبات

يارب انا واثق من وجودك بجانبي و مساعدتك لي حتى و ان فقدت انا الشعور بهذا

اخيرا يا رب اعطني القدرة على تحمل الآلام و مواجهة الصعوبات

الجمعة، 26 مارس 2010

احباط - احباط - احباط




في الفترة الاخيرة ابتديت افهم ان انا عندي مشاعر كتيرة باحس بيها و من المشاعر الجديدة عليا احساس الاحباط

ابتديت احس بالاحباط من حوالي اسبوعين كدة و من ساعتها و هو لازق و مش عايز يسيبني و كل ما اظبط روحي و اتغلب على احساس الاحباط الاقي حاجات تاني تحصل تحسسني باحباط اكتر و اكتر

النهاردة كان في في حاجتين كنت عايز اعملهم و للاسف الاتنين فشلت في تنفيذهم – بس نتيجة ظروف تعتبر خارجة عن ارادتي

1. المعالج من فترة طويلة كان قالي على ابونا في الكنيسة و اقترح عليا اني اتكلم معاه و اداني رقمه بس للاسف تليفونه كان علطول مقفول – امبارح قررت اروح الكنيسة و احاول اعرف مواعيده علشان اقابله و الموضوع كان صعب قوي و اخدت وقت كتير قوي علشان اعرف اوصل للمعلومة غالبا بسبب كسوفي و اني مش باعرف اتعامل قوي مع الناس و ده في حد ذاته سببلي احباط – النهاردة قولت اروح احضر قداس في الكنيسة و بعد كدة احاول اشوف ابونا و اتكلم معاه – المشكلة اني عمري ما شوفته قبل كدة و كنت محرج قوي اسأل حد هو مين في الاباء الموجودين – قولت هاروح عند مكتبه و استناه – بس علشان الاحباط يكمل بقى ابونا ما راحش مكتبه !!


2. من فترة طويلة قوي و انا عايز اقول لواحد من اصحابي الغيرين عن ميولي المثلية و عايز بس مجرد اني ابدأ معاه بكلام عن طفولتي و المشاكل المختلفة اللي بامر بيها – احاول يعني اكسر مظهر القوة المزيف اللي دايما باظهر بيه – المشكلة كل ما اخد قرار اني افتح كلام معاه تحصل حاجة و الفرصة ما تبقاش مناسبة – النهاردة قولت لروحي خلاص انا مش هافضل استنى الظروف و ادور هافتح الموضوع ازاي – انا زي ما بيقولوا كدة هاقطع عرق و اسيح دم - يعني ببساطة هاتصل بيه و اقوله انا محتاج اتكلم معاك – المفروض ان اصحابنا كلهم هايخرجوا النهاردة فكنت هاكلمه اقوله انا محتاج اقابلك قبل ما نخرج علشان عايز اتكلم معاك – يدوب لسة باشجع نفسي علشان اعمل الخطوة دي – لقيت تليفون البيت بيرن – طلع واحد تاني من اصحابنا و قالي ان صاحبي اللي انا عايزه ده دلوقتي خارج مع اخوه و بيرتب معايا نقابلهم امتى
طبعا كدة خلاص باظت مش هاينفع اتكلم معاه النهاردة
بعد الموقف ده حسيت باحباط رهيب و كنت خلاص بقى عايز اولع في روحي


طبعا انا اتكلمت بس عن الاحباطات بتاعة النهاردة ما اتكلمتش عن الاحباطات المختلفة اللي بامر بيها ما بين احساسي اني مش عارف اغير شخصيتي و اتعامل مع الناس اكتر – ما بين كلام باسمعه من اصحابي من غير قصد بيوصلي نفس المعنى – ما بين احساسي اني مش لاقي حب و اهتمام من حد "مش هانكر طبعا اني لقيت قبول من ناس كتير – بس مش حاسس بالحب او الاهتمام"

انا حاسس اني تعبت من كتر الاحباط ده
حاسس ان المشوار صعب قوي

يا رب اسندني و ساعدني اكمل و اتغلب على الاحباط ده



الأحد، 14 مارس 2010

تقدير الذات - الثقة بالنفس

النهاردة لقيت مقال مكتوب عن تقدير الذات و بصراحة حسيت ان المقالة دي بالظبط بتتكلم عني
و ابتدبت اشوف و ادرك حاجات مكنتش واخد بالي منها قوي
ده عنوان المقالة
http://www.arabicrecovery.com/Article.aspx?ArticleId=786

هاحط شوية مقتطفات من الحاجات اللي في المقالة و اللي انا فعلا حاسس بيها قوي في حياتي

إن الأباء المفرطون في حماية أبنائهم حوفاً من الفشل، أو خوفاً أن يصابوا بالكبرياء والتمرد، فهم يُوصلون رسالة تحزيرية لأبنائهم بأنهم عاجزون بدون مساعدة أبائهم، فيؤدي هذا إلى احساس الطفل بأنه غير كُفء في قدراته.
إن الإفراط في الحماية يوصل رسالة وهي: (أنا مَعرفش، أنا مَقدرش، أنا ماليش قيمة).

اذا انتقدني أحدهم، فأنا إذاً فاشل ولا استحق الحياة.

التقليل من الإيجابي أو تصغير النجاح: أي شخص يستطيع أن يفعل ذلك، هذا ليس هو المهم.
توقع قراءة الأفكار: توقع أن يفهم الآخرون احتياجاتي وينفذوها دون أن أتكلم.
التفكير العاطفي: أفكار مبنية على المشاعر (حاسس إني غبي، دمي تقيل).

كما يميل بعض الناس إلى تَقبّل ما يضعه العالم في طريقهم دون أن يتحدّوه او يغيروه.

ينطلق الأشخاص الذين لا يقدرون ذواتهم في هذه الحياة من واحد أو أكثر من العوامل أو الدوافع التالية :
الافتقار إلى الثقة بالمهارات الاجتماعية.
الحساسية المفرطة لآراء الآخرين.
اللجوء إلى الدفاع عن النفس في السلوك والمحادثات.
إعادة المراجعة الذهنية للمحادثات أو الأوضاع الماضية.
عدم القدرة على تقبل المديح.
الخوف من الترك والوحدة.

دي كانت اهم النقط اللي باحس بيها و تعباني قوي
و العجيب اني كتير قوي باحس اني مش واثق في نفسي في شغلي مع اني الحمد لله شاطر قوي في شغلي و واخد وضعي بس رغم كدة بردو ثقتي بنفسي مش قوية !! :(

اخر حاجة في المقالة كانت عن كيفية التعامل مع المشكلة و هي كالتالي
إبحث عن من يمكنه سماعك والاحساس بك ومساعدتك.
إقبل المديح والتشجيع على الأمور الجيدة التي تقوم بها.
استمر في تطوير مهاراتك وتحسين إمكانياتك.
دعم الإنتماء والقبول لديك (فريق، نادى، مجموعة).
فكر في إيجاد طرق يمكنك من خلالها تحسين تصورك لذاتك.
لا تطلق على نفسك ألقاباً سلبية.
لا تقارن نفسك بالآخرين.
اختلط بأشخاص إيجابيّن.
لتكن توقعاتك من الآخرين واقعية.
استرخ وخُذ الأمور ببساطة.


كدة انا شايف المشكلة و شايف كمان المفروض اتعامل معاها ازاي
يا ترى هاعرف اتعامل معاها فعلا؟؟؟

انا بقيت حاسس اني كل شوية باكتشف مشاكل جديدة فيا
مش عارف هاحل ايه و لا ايه :( :(

عموما هاحاول اكون ايجابي و اقول لنفسي على الاقل في تقدم كويس بيحصل و انا حاسه
انا النهاردة اختلفت عن كام شهر فاتوا
و ان شاء الله لازم كل يوم يكون في تغيير و لازم افرح بالتقدم ده و يكون سبب للتفاؤل بدل ما انا علطول مقضيها تشاؤم

اتمنى ان ده ما يكونش مجرد كلام و لكن يبقى افعال و خطوات حقيقية اخدها في حياتي !!

الأحد، 7 مارس 2010

ما اسهل الكلام و ما اصعب التنفيذ

النهاردة حصلي حاجات غريبة قوي
فجأة بالليل الساعة 4:30 الفجر كدة صحيت و فوجئت اني مش جايلي نوم
و لقيت دماغي شغالة و فضلت افتكر ايام الطفولة
و افتكر قد ايه كنت ضعيف و مستسلم لأي حاجة بتحصلي
المهم قولت اهي فرصة كويسة احاول افتح الموضوع مع صديقي الغيري من النقطة دي
طبعا جيت افتح الكلام و احاول اقول اي حاجة
لقيت الموضوع صعب جدا و مش عارف اتكلم
اكتشفت اني اصلا مكسوف من نفسي
ابتديت افتكر مواقف كانت بتحصلي زمان
و اتضايقت من نفسي جدا
و لقتني باكلمني و اقول لروحي

انت ليه كنت ضعيف كدة؟

ليه كنت مستسلم للدرجة دي؟
ليه مكنتش بتدافع عن حقك؟
مبسوط للي وصلنا ليه ده؟

انا مش عارف ازاي هاقدر اتكلم عن ضعفي مع واحد و كمان غيري؟؟
ده انا لما باتكلم عن ضعفي مع روحي و افتكر المواقف اللي كانت بتحصلي باتكسف و ازعل من نفسي قوي
طب ازاي بقى اتكلم مع حد تاني

الموضوع طلع صعب جدا جدا
انا حاسس اني تايه قوي و متلخبط
و فعلا مش فاهم انا ليه من صغري ضعيف و مستسلم
و ليه كنت باسيب ناس تتحكم في حياتي و تمشيني على مزاجها
و ليه عمري ما كنت باقول لا و لو حبيت ارفض اي حاجة لازم ادور على عذر اقوله
مع اني ببساطة ممكن اقول لا !!!

هو الظاهر كدة ان مظهر القوة اللي كنت باتظاهر بيه قدام الناس
من كتر ما حصل انا نفسي صدقته
و بقيت مصدوم من ضعفي !!!!!!!!

انا دلوقتي حاسس اني تايه و مش فاهم حاجة !!